صباح يوم الأربعاء 11/05/05 اقتحمت قوات الدرك الملكي بلدة تماسينت بالحسيمة مستهدفة مناضلي الحركة الاحتجاجية لمنكوبي هذه الجماعة، مما أسفر عن اعتقال منسق الجمعية المناضل معتصم الغلبزوري.
مباشرة خرجت جماهير تماسينت في تظاهرة احتجاجية شارك فيها منكوبو المنطقة الذين لا يزالون إلى حدود كتابة هذه السطور يرددون شعارات الاستنكار والتنديد بهذا الاعتقال، مصرين على مواصلة النضال إلى غاية تحقيق مطالبهم المشروعة التي انضاف إليها اليوم مطلب إطلاق سراح المنسق معتصم الغلبزوري فورا... ويعتبر هذا الحدث تصعيدا مكشوفا من قبل السلطات الأمنية فيما تعرفه المنطقة من نضالات المنكوبين دفاعا عما
يعتبرونه مطالب بسيطة متمحورة حول إيجاد سكن لهم يقيهم شر الزواحف وحرارة القفار .
ويأتي هذا الاعتقال مباشرة بعد إعلان جمعية تماسينت لمتابعة آثار الزلزال عن مسيرة شعبية يوم الخميس 19/05/05 انطلاقا من تماسينت باتجاه ولاية الجهة مرورا بمدينة إمزورن، عن مسافة 35 كلم بعد النجاح الهام الذي لقيته المسيرة السابقة من تماسينت باتجاه دائرة أجدير على مسافة 28 كلم... وقد تلقت مختلف المنابر الإعلامية نداء المسيرة المرتقبة بعناية خاصة لما يعنيه ذلك من إصرار المنكوبين على السير قدما نحو تحقيق مطالبهم.