لم أكن أعرف من قبلك أن للحب عيداً و وردة حمراء
لم أكن اسمع للقلب نبضاً و أنين وبكاء
كنت مسترخياً هناك تحت خيمة رتابة الأجواء
متيقناً أن قصص العشق والغرام كلام هراء
فكان قدري أن أرى أنوار مقلتيك الخضراء
فعرفت أن للحب وطن وارض وسماء
و عرفت أن للحب عيداً و وردة حمراء
فاسترخصت لأجلك الأهل والعمر والدماء
وقضينا معا أجمل عيد للحب كطائرين يحلقان في الفضاء
و نحرت لعينك كل ما صادفت من الزهور العبقة الحمراء
لأنثرها أمام دارك كمجنون ليس لديه خجل أو حياء
.......................
ثم ماذا كان الجزاء
ترحلين وعلى محياك ابتسامة صفراء
وتقولين ...
كلامي وعشقي لك لهو و رياء
وليس لديك عندي اليوم ألا الهجر والجفاء
فعشقك وشعرك ... سهدك و دمعك كله هباء
هذا هو الغرام ... حكاية لها بداية وانتهاء
أهدأ و تصرف بحكمة و ذكاء
ولنكن طول العمر أصدقاء
....................................
حبيبتي يا سيدة الدهاء
يا متقلبة المزاج والأهواء
أهدي لك يوم الحب حروفي مزخرفة بحمر الأزهار فتقبلِ الإهداء.........
والله أحبك أبداً حتى الفناء
والله أني أموت بعدك ألف ميتة في كل صبح ومساء
وأعلم أنك حياتي وبسمتي.. دائي والدواء
ولكن ...لن أرتضي لنفسي أن أكون صديقاَ عليلا يرتجي من عطفك الشفاء